أسعد شباب ارسنال الجمهور الذي ملأ استاد الإمارات بعد الفوز بهدفين مقابل هدف واحد على ليفربول ليضمن رجال ارسن فنغر مكانا في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم. وسحق مانشستر سيتي فريق سكانثورب يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثانية بخمسة أهداف لهدف واحد ليتأهل هو الآخر لدور الثمانية في حين سحق تشيلسي ضيفه بولتون واندرارز برباعية نظيفة. ولحقت الفرق الثلاثة في دور الثمانية بمانشستر يونايتد حامل اللقب وتوتنهام هوتسبير الوصيف وبلاكبيرن روفرز وبورتسموث واستون فيلا ليكون هذا الدور حكرا على فرق الدوري الممتاز. وستجرى قرعة دور الثمانية السبت.
ووضع الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال الذي قاد فريقه للمرة 750 والساعي لنيل لقبه الأول منذ 2005 ثقته في لاعبين صغار كما يفعل دائما في هذه المسابقة وارتقى هؤلاء إلى مستوى المناسبة بعرض رائع أسفر عن فوز مستحق. ووضع المهاجم الاسباني فران ميريدا (19 عاما) ارسنال في المقدمة بهدف من تسديدة رائعة بالقدم اليسرى سكنت الشباك في الدقيقة 19 قبل أن يتعادل ليفربول بهدف رائع بتسديدة من الارجنتيني ايميليانو اينسوا هو الأول له مع ليفربول.
وقدم ليفربول الذي أشرك هو الآخر لاعبين صاعدين وكان يأمل في تحقيق أول انتصار في أرض ارسنال منذ تسع سنوات كرة قدم ممتازة لكنه ودع البطولة بعد هدف الدنماركي نيكلاس بندتنر من تسديدة قوية بقدمه اليسرى من مدى قريب في الدقيقة 50.
وتقدم مانشستر سيتي الذي لم يحرز أي لقب كبير منذ انتصاره في كأس رابطة الأندية الانجليزية في 1976 بهدف عن طريق ستيفن ايرلاند بعد ثلاث دقائق فقط من مباراته ضد سكانثورب لكن الفريق الضيف صعق مضيفه بهدف التعادل الذي أحرزه جوناثان فورتي في الدقيقة 26. لكن سيتي سرعان ما استعاد سيطرته على المباراة بهدف للمهاجم روكي سانتا كروز هو الأول له مع الفريق منذ انضمامه إليه مقابل 17.5 مليون جنيه استرليني من بلاكبيرن ثم جوليون ليسكوت وكارلوس تيفيز ومايكل جونسون.
ولم يواجه تشيلسي صعوبة كبيرة في استاد ستامفورد بريدج ليحقق الفوز على بولتون بفضل أهداف سالومون كالو وفلوران مالودا وديكو وديدييه دروجبا ليرفع الفريق رصيده إلى 13 هدفا في ثلاث مباريات خلال الأيام السبعة الأخيرة دون أن تتلقى شباكه أي هدف. وكان الأمر السيء الوحيد الذي واجه تشيلسي هو إصابة حارسه البرتغالي هيلاريو الذي أصيب في رأسه وخرج من الملعب في الشوط الأول.